الإثنين  الثالث من زمن القيامة «الإنجيل

 

 

 

إنجيل اليوم (لو 24: 44- 49)

 

44 وقال لهم: "هذا هو كلامي الّذي كلّمتكم به، وأنا بعد معكم. كان ينبغي أن يتمّ كلّ ما كتب عنّي في توراة موسى، والأنبياء والمزامير".

 

45 حينئذٍ فتح أذهانهم ليفهموا الكتب.

 

46 ثمّ قال لهم: "هكذا مكتوبٌ أنّ المسيح يتألّم، ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث.

 

47 وباسمه يكرز بالتّوبة لمغفرة الخطايا، في جميع الأمم، ابتداءً من أورشليم.

 

48 وأنتم شهود على ذلك.

 

49 وهاءنذا أرسل إليكم ما وعد به أبي. فامكثوا أنتم في المدينة إلى أن تلبسوا قوّة من العلى".

 

 

 

أوّلاً قراءتي للنصّ

 

يذكّر يسوع الحيّ القائم من الموت تلاميذه بما سبق وقاله لهم في موضوع ما كتب في توراة موسى والأنبياء والمزامير، وبأنّه قد أتمّ ذلك بموته وقيامته، ويفتح أذهانهم ليفهموا الكتب.

 

يطلب يسوع من تلاميذه أن يكونوا شهودًا على ذلك، بعد أن يلبسوا قوّة من العلى، الروح القدس الذي سيرسله إليهم.

 

 

يحدّد يسوع لتلاميذه أورشليم كنقطة انطلاقٍ لشهادتهم التي تتناول جميع الأمم وتدعوهم إلى التوبة لمغفرة الخطايا.

 

 

ثانيًا "قراءة رعائيّة"

 

أقسام العهد القديم ثلاثة توراة موسى أو أسفار الشريعة، والأنبياء والمزامير.

 

 نجد برنامج الكرازة الرسوليّة في الآيات (46- 48)، كما نجدها أيضًا في أعمال الرسل (2: 23- 32؛ 4: 10- 11).

 

 

في أورشليم ابتدأ الإنجيل (1: 5- 25)، وفيها انتهى، ومنها انطلق الرسل بكرازتهم في جميع الأمم.

 

 

الأب توما مهنّا